top of page

     |       |

KeremLogoOrange_edited.png
KeremLogoOrange_edited.png
KeremLogoOrange_edited.png
KeremLogoOrange_edited.png
לוגו לבן.png

وَحَدَثَ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ أَنَّهُ كَانَ لِنَابُوت اليَزْرَ عِيلِي كَرْمٌ فِي يَزْرَعِيلَ بِجَانِبِ قَصْرِ أَخْآبَ مَلِكِ السَّامِرَةِ.                      (كتاب الملوك الأول ٢١: ١-١٦)

هدفٌ ذاتيّ

أندية كرة القدم الإسرائيليّة في المستوطنات في الضفّةِ الغربيّة / تشرين الأول 2016

يتناول التقرير مسألة الأراضي التي أقيمت عليها ستّة ملاعب لكرة القدم في خمس مستوطنات مختلفة: أورنيت، أريئيل (ناديان مختلفان)، جفعات زئيف، معاليه أدوميم وتومر. تقع هذه المستوطنات، كبقية المستوطنات الإسرائيليّة في الضفة الغربيّة، في مناطق (ج)، وتشكّل حوالي 61% من إجماليّ مساحتها. وقد بقيت هذه المناطق تحت السيطرة الأمنيّة والمدنيّة المباشرة لدولة إسرائيل حتى بعد اتفاقيات أوسلو التي تمّ توقيعها بين الأعوام 1993-1995، على الرغم من أنّه كان يجب نقل غالبيتها العظمى، إن لم يكن كلّها، إلى يد الفلسطينيين بعد انقضاء خمس سنوات.

يتوافق هذا التقرير مع التقرير الذي نشرته مؤخرًا منظمة Human Rights Watch، تحت عنوان "الفيفا ترعى مباريات على أراضٍ مسلوبة"، ويهدف إلى توسيع نطاق قضيّة الأراضي التي أقيمت عليها تلك المستوطنات، وفيها أقيمت ملاعب كرة القدم التي تلعب عليها الأندية بشكلٍ منتظم.

يتضمّن التقرير وصفًا موجزًا للآلية التي أسستها إسرائيل من أجل الاستيلاء على أجزاء كبيرة من أراضي الضفة الغربيّة ونقلها إلى استخدام المستوطنين حصرًا. من المهم التأكيد على أنّ جميع هذه الآليات غير قانونيّة بموجب القانون الدوليّ.

 

ترى كِرِم نابوت أنّه لا ينبغي للفيفا الاستمرار في رعاية الفرق التي تلعب في ملاعب تمّ بناؤها على أراضٍ مسلوبة.

النقاط الرئيسية في التقرير:

  • منذ عام 1997، تمّ تعريف جميع المستوطنات الإسرائيليّة على أنها مناطق عسكريّة مغلقة، يُمنع دخول الفلسطينيين إليها، ما لم يكن لديهم تصاريح خاصة.

  • ملاعب كرة القدم الستة أقيمت على أراضي ست قرى فلسطينيّة: سنيريا (أورنيت)، بيتونيا (جفعات زئيف)، فصايل (تومر)، العيزرية (معاليه أدوميم)، سلفيت ومردة (موقعان مختلفان في مستوطنة أريئيل).

  • من أجل السيطرة على تلك الأراضي، استخدمت إسرائيل عددًا من الإجراءات الإداريّة، سيطرت من خلالها على مساحاتٍ واسعة من الضفة الغربيّة إجمالًا:

  1. تخصيص أراضي دولة للمستوطنين مسجّلة في الطّابو قبل عام 1967– تومر

  2. أمر ​وضع اليد لأغراضٍ أمنية – أريئيل

  3. استملاك للمصلحة العامة – معاليه أدوميم

  4. إشهار عن أراضي دولة – أورنيت وأريئيل

  • تمّ بناء ملعب كرة القدم في مستوطنة جفعات زئيف على أرضٍ خاصة، تابعة لعائلتين فلسطينيتين من بلدة بيتونيا، اللتين مُنعتا من الوصول إليها على مدار سنوات.

  • تحليل الصور الجويّة يُظهر أنّ الأراضي التي أُقيمت عليها الملاعب في مستوطنات جفعات زئيف وأورنيت ومعاليه أدوميم وفي أحد الموقعين في إريئيل، كانت مستصلحة زراعيًّا بالكامل أو بشكلٍ جزئيّ ومزروعة زراعة موسميّة.

  • الأرض التي أُقيم عليها المعلب في تومر كانت تُستخدم كمراعٍ لسكان القرية المجاورة - فصايل وضواحيها.

  • بالنسبة للموقع الذي أُقيمت عليه قاعة كرة قدم الصالات في أريئيل، فإننا لا نملك تصويرًا جويًا قديمًا بما يكفي من أجل تحديد ما كانت الأرض عليه هناك قبل البناء عليها.

التقرير الكامل 

bottom of page